استنفرت عملية سرقة تعرضت لها شقة في ملكية مسؤول دبلوماسي ليبي، السلطات الأمنية بعاصمة النخيل، من أجل فك لغز هذه السرقة. وشرعت الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش في تحقيقاتها لكشف ملابسات وأسباب عملية السرقة، حيث ذكرت يومية "الأخبار" أن الشرطة استمعت إلى حارس الإقامة السكنية، الموجودة بحي الشرف بمقاطعة جيليز.
وأكد حارس الإقامة السكنية التي توجد بها الشقة المسروقة أن امرأة في عقدها الثالث جاءت رفقة شخصين على متن شاحنة، وقاموا بنقل جميع أثاث ومحتويات الشقة.
وحسب ذات المصدر، فقد أشار ذات الحارس إلى أن السيدة السالفة الذكر سبق أن حلت بالشقة في وقت سابق، مصحوبة ببعض الأشخاص، وأدلت للحارس بوثيقة إدارية عبارة عن وكالة موقعة من طرف الدبلوماسي صاحب الشقة، حيث أكدت للحارس أن هؤلاء الأشخاص يعتزمون معاينة الشقة من أجل تغيير أثاثها.