أفادت مصادر أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يشتغلون منذ أسابيع على ملفات الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة، خاصة صفقات الانتاج التي أبرمتها قنة الأمازيغية، حيث أثارت انتباههم شركات تحظيان بحصة الأسد منذ انطلاق العمل بقانون طلبات العروض سنة 2013. وحسب "أخبار اليوم" إن وثائق تهم فترة خمس سنوات ما بين 2013 و 2017 أظهرت أن 15 شركة استفادت من صفقات برامج قناة الأمازيغية لكن شركتين أثارتا اهتمام قضاة ادريس حطو، حيث حصلت الشركة الأولى على مجموع مبالغ فاقت 3 ملايير و 300 مليون سنتيم، فيما قارب مجموع مبالغ الصفقات التي حصلت عليها الشركة الثانية 3 ملايير سنتيم. وما أثار أيضا فضول لقضاة داخل مطبخ القناة هو أن الشركتين تفوزان في كل طلب عروض بحوالي 40 في المائة لوحدهما من المبلغ الإجمالي المعروض.