اختار عدد من الاستقلاليين أسلوب السخرية، للرد على أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تجاهلوا جنازة أحد مؤسسي حزب الاستقلال، وآخر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، محمد العيساوي المسطاطي، بمدينة مكناس، في حين حضرها الأمين العام السابق حميد شباط والقيدوم الاستقلالي محمد السوسي والناطق الرسمي باسم الحزب سابقا عادل بنحمزة، بالإضافة إلى شخصيات وازنة أخرى مثل حسن أوريد. إحدى التدوينات على الفايسبوك، اعتبرت أن شباط ما زال هو الأمين العام للحزب وليس نزار بركة الذي لم يتدارك خطأه ويحضر إلى بيت المرحوم العيساوي المسطاطي سوى بعد الدفن، وبعدما كان موقع "الأول" قد سجل غياب القيادة الجديدة عن توديع أحد الرجالات الكبرى لحزب الاستقلال والوطن. فيما بررت تدوينة أخر، بكثير من "تقطار الشنع" أن غياب نزار ولجنته التنفيذية، كان بسبب أنهم كانوا منشغلين جدا ومرهقين بعد خلوة ضاية الرومي.