قامت السلطات السعودية بحملة اعتقالات وسط الامراء السعوديين، لية أمس السبت وصباح اليوم الاحد، حيث تم توقيف عدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين ورجال الاعمال والامراء، للتحقيق معهم في تهم فساد. من جهتها، أكدت وكالة رويترز أن الأمير الوليد بن طلال ووزير المالية السابق إبراهيم العساف قيد الاحتجاز ويخضعان للتحقيق في السعودية. وقال مسؤول سعودي للوكالة الاخبارية، إن الملياردير السعودي صاحب شركة المملكة القابضة، ضمن محتجزين يخضعون لتحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد، مضيفا أن وزير المالية السابق إبراهيم العساف محتجز أيضا ويخضع للتحقيق. وبحسب العديد من وسائل الإعلام، فان السلطات السعودية أمرت نزلاء فندق ريتز كارلتون في الرياض (نزل فيه ترامب خلال زيارته للسعودية) بإخلائه في أقرب فرصة، ليتم إنزال أعضاء العائلة المالكة الموقوفين فيه. وكانت مصادر سعودية إعلامية أكدت احتجاز 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات من الوزراء وكبار المسؤولين السابقين. في سياق متصل منعت السلطات السعودية الطائرات الخاصة من مغادرة أراضيها. ونقلت حسابات سعودية قبل قليل، عن مصادر لم تسمها، أنه جرى صدور قرار بإغلاق الطيران الخاص والملكي، وعدم السماح لأي طائرة بالإقلاع والمغادرة خارج المملكة.وأكدت أنه جرى تنفيذ التوجيهات كاملة من الجهات المعنية. وجرى توجيه تهم للموقوفين، تنوعت بين الفساد والاحتيال وتقبل الرشاوى. وجاءت الإيقافات عقب أوامر ملكية من العاهل السعودي بتشكيل لجنة تحقيق ضد الفساد يقودها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالإضافة إلى إقالته وزيري الحرس الوطني والاقتصاد.