تجري في هذه الأثناء ثاني جلسة من محاكمة المجموعة الأولى من معتقلي حراك الريف، المعروفة بمجموعة أحمجيق، والتي يتابع فيها 21 شخصا منهم 3 في حالة سراح، في أجواء تعرف تشديدا أمنيا مكثفا، أمام مدخل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث تم منع مجموعة من الصحفيين من ولوج القاعة بدعوى عدم إدلائهم بالبطاقة المهنية، كما تم منع مجموعة من الحقوقيين والمتضامنين من ولوج قاعة الجلسة، التي وضع أمامها حاجز أمني للتحقق من هوية الحاضرين. وعلم "الأول" أن القفص الزجاجي المخصص لوضع المعتقلين داخل القاعة 8 التي تحتضن الجلسة قد تم طلاؤه باللون الأسود، حتى لا يتم التواصل بين المعتقلين وعائلاتهم داخل القاعة، ويرجح أن هذا الإجراء جاء عقب ما عرفته الجلسة السابقة من رفع للشعارات منوطرف المعتقلين والحاضرين داخل القاعة. كما يعرف باب المحكمة الرئيسي تواجد مجموعة من النشطاء الحقوقيين الذين ينظمون وقفة تتزامن وأطوار المحاكمة، تحت شعار: "إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وتحقيق الملف المطلبي".