في أول يوم دراسي حول المسألة التنظيمية بحزب العدالة والتنمية، في أفق الإعداد للمؤتمر المقبل. أوصى عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب بثلاثة أمور، قال إنها تشكل "حبل النجاة بالنسبة لمستقبل الحزب"، محددا إياها في: التشبت بالحرية والمسؤولية، وإستقلالية القرار الحزبي و بالمصلحة العليا للوطن والحزب". وأضافت جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن النقاش اتسم بتباين في وجهات النظر حول حدود التغيير الممكن على قوانين الحزب، بين رأي عبر عنه بعض وزراء الحزب، أمثال الرميد ويتيم والرباح، يرى أن الوقت غير مناسب لإجراء تعديلات جوهرية على النظامين الأساسين والداخلي، بمبرر أن الحزب في وضع "متشنج ومتوتر، لا يسمح بإجراء تعديلات جوهرية على النظام الأساسي"، وقال أحد هؤلاء إن "الأهم والأولى أن نبقى موحدين وأن نخرج موحدين من المؤتمر". ما دفع آخرين إلى التعبير عن رأي مخالف. اعتبر أن الحزب "متماسك وقوي ولا خوف عليه من الخلاف في الرأي".