استغل وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، لقاءه مع الأمين العام الأممي أنتونيو غوتيريس، على هامش أشغال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكذب أسطوانة أن الجزائر "محايدة في قضية الصحراء". وعبر مساهل لغوتيريس عن رأي لا يمكن لعاقل أن يصدقه، وهو أن المغرب بلد مستعمر. لسبب بسيط هو أن عددا كبيرا من الصحراويين، في غياب استفتاء لمعرفة العدد الحققي، يدافعون عن مغربية الصحراء ومنخرطون في مسلسل الحكم الذاتي. فقد قال مساهل لغوتيريس إن ملف الصحراء يندرج "ضمن مسار تصفية الاستعمار الذي تشرف عليه منظمة الأممالمتحدة بموجب اللائحة 1514، موضّحا أنه لا يمكن أن تجد حلا دائما لها خارج ممارسة الشعب الصحراوي حقه الثابت في تقرير المصير"، حسب ما أوردت وسائل إعلام جزائرية.