استغربت منظمة حريات الإعلام والتعبير المعروفة اختصارا ب "حاتم" إقدام السلطات المغربية على فتح ملف "جديد وثقيل للصحافي حميد المهداوي بالدار البيضاء وهو لم يخرج بعد من متابعته بالحسيمة". واعتبرت "حاتم" أن "السلطات المغربية لازالت متشبثة بالعقلية الانتقامية فيما يخص ملف المهداوي ومختلف قضايا الحراك الشعبي الشيء الذي يمس بصورة البلاد ومكتسباتها التي جاءت نتيجة نضال ديمقراطي مستميت ومكلف وتضحيات جسيمة لفئات من الشعب المغربي". وقالت المنظمة في بيان لها توصل "الأول" بنسخة منه، إن "تشبث السلطات بالعقلية الانتقامية فيما يخص قضية المهداوي و مختلف قضايا الحراك الشعبي في الريف لا يعتدي على الحريات والحقوق فقط، وإنما يمس أيضا صورة البلاد و مكتسباتها التي جاءت نتيجة نضال ديمقراطي مستميت". ونبهن منظمة "حاتم" في نفس البيان إلى أنه سبق لها أن أثارت الانتباه إلى أن "اعتقال ومحاكمة حميد المهداوييعمق القلق والغضب اللذين أثارهما تعاطي الدولة مع الإعلام وحريته ومع الإعلاميين وأدوارهم خلال الحراك الشعبي في الريف"، وأنها " تستغرب فتح ملف جديد وثقيل للصحافي حميد المهداوي بالدار البيضاء وهو لم يخرج بعد من متابعته بالحسيمة". ودعت المنظمة في بيانها الصادر بتاريخ 18 شتنبر 2017، السلطات إلى "تحمل مسؤولياتها في إنقاذ حياة المعتقل المهداوي وضمان حقوقه كإنسان وكصحافي ، وتطالب بإطلاق سراحه"، كما عنونت بيانها بشعار "أنقذو حياة المهداوي".