اعترف محمد حولي شمال، أحد الجهاديين المغاربة الذين اعتقلوا ضمن خلية المغاربة الإثنىعشرة، التي قامت بعملية الدهس ببرشلونة، اليوم الثلاثاء أمام القاضي فرناندو أندرو، بأن الخلية كانت تخطط لهجمات أخرى في اسبانيا، بعد عملية دهس برشلونة. وأضاف حولي، أمام القاضي اليوم الثلاثاء أن الشباب ال12 المنحدرين من مدينة تريبول، قاموا باتخاذ المنزل الذي دمّر يوم الأربعاء الماضي، كمخزن للمتفجرات التي تم صنعها بعد الحصول على مادة "أم الشيطان" من قبل تنظيم "داعش" الذي حدد لكل واحد من الشباب الخمسة الذين قتلوا في سوبيتراس مهمات انتحارية بمناطق مختلفة من إسبانيا. وأوضحت الصحيفة الإسبانية "إل كونفيدانسيل" أن شهادة حولي الجهادي الذي ولد بمدينة مليلية (المحتلة) أصيب في انفجار ألكانار، ستمكن من تحديد الأهداف التي كانت تخطط لها الخلية، قبل تفكيكها والتي تم حجز أزيد من مائة من القنابل المصنوعة بغاز البوتان لديها. ادريس أوكبير شقيق موسى الذي قتل بدوره في عملية كامبريلس، مثل بدوره اليوم أمام القاضي الذي أمر بإيداعه السجن رفقة المغاربة الثلاثة المعتقلين على خلفية "خلية ريبول"، والجديد في تصريحاته أمام القضاء، تضيف مصادر "إل كونفيدونسيل" أنه اعترف بأنه هو من استأجر السيارة التي دهس بها يونس أبو يعقوب مجموعة من الأشخاص ببرشلونة. مضيفا بأنه "لم أكن اعرف أنهم كانوا يخططوا لهذا الفعل". كما استمع القاضي، صباح اليوم الثلاثاء، لكل من محمد علا شقيق أحد الجهاديين الخمسة الذين قتلوا في عملية كامبريلس وأيضا صالح الكريب صاحب منزل "ريبول" الذي أعده الجهاديون لصنع المتفجرات.