كشف محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الشغل في حكومة سعد الدين العثماني، بعضا من كواليس لقاءات الإسلاميين منذ الثمانينات بالراحل وزير الأوقاف السابق عبد الكبير العلوي المدغري، حيث قال يتيم، "محطات ولحظات كبرى أتذكرها في لقاءاتنا بالدكتور عبد الكبير العلوي المذغري: اللحظة الاولى حين استقبلنا نحن بضع مسؤولين في الجماعة الاسلامية وكان بمعيته بعض من كبار علماء المملكة حيث كان هناك حوار وتفاعل بين العلماء وبيننا، ونحن آنذاك شباب في الحركة وكان التجاوب طيبا والتفاعل مثمرا، وما زال التقرير الذي حررته حول اللقاء في أرشيف الحركة ولعل الأستاذ الخلفي قد احتفظ وما زال بنسخ منه". وأضاف يتيم في تدوينة بحسابه على فيسبوك، "اللحظة الثانية هي لحظة تنظيم دورات مؤتمر الصحوة الاسلامية التي كان يحضرها لفيف من كبار العلماء والمفكرين والدعاة وكان يشرف على كل جلساتها شخصيا وكان المؤتمر الأول مناسبة لخلاف نشأ داخل الحركة بمناسبة كلمة بن كيران والنقاش الذي تفجر انذاك حول ما كان يعرف بقضية المستطيل وانعقاد مجلس شورى الحركة لمناقشة تداعياته بطلب من عضوين من أعضائه. واللحظة الثالثة هي حين تم استقبال بعض منا وكنت من المجموعة حين انفجرت قضية الخطة الوطنية لإدماج المراة حول التنمية وكانت مناسبة لعرض وجهة نظرنا وتحسيس بعض العلماء الذين كانوا بصحبته على وجه اعتراضنا على الخطةً، وأتذكر انه ابتهج ابتهاجا كبيرا بنجاح المسيرة المليونية التي انتصرت لانصاف المرأة ولكن في إطار المرجعية الاسلامية. اللحظة الرابعة هي لحظة تلاوته لنص البيعة للملك محمد السادس التي وقعها بعد ذلك الأمراء وأركان الدولة ورؤساء الاحزاب السياسبة". وختم يتيم تدوينته بالقول، "وبطبيعة الحال مما يحسب له محاورته للعدل والاحسان واقتراح الدكتور الريسوني لالقاء درس حسني وقد يكون غيره من اقترحه.. ثم لا ننسى تنبؤه بصعود "الحكومة الملتحية" التي أصدر في فكرتها كتابا وأخيرا إشرافه على بيت مال القدس والمبادرات الجليلة التي قام بها نصرة للقدس والمقدسيين. رحمك الله أيها الرجل الكبير والعالم الجليل!!".