بعثت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، رسالة إلى الخارجية السعودية، حول مصير محمد بن نايف، وليّ العهد المطاح به. وطالبت رايتس ووتش، في موقعها الرسمي، السلطات السعودية، إلى تقديم توضيحات عاجلة حول وضع محمد بن نايف، وما إذا كانت قد فرضت قيوداً على حريته داخل السعودية، وما إذا كان ممنوعاً من السفر، وإذا كان الأمر كذلك، أن توضح الأساس القانوني لتلك القيود. وذكّرت المنظمة بإنه "خلال تولي بن نايف منصب وزير الداخلية، قامت الوزارة مراراً بتخويف ومضايقة السعوديين الذين عبّروا عن وجهات نظرهم حول السياسة والدين والمجتمع التي تتعارض مع الخطاب المفروض من الدولة، واحتجزتهم تعسفياً ومنعتهم من السفر". مشيرة إلى أنها وثقت استخدام السعودية "المُفرط لحظر السفر التعسفي واحتجاز المواطنين السعوديين على مر السنين، بما في ذلك خلال فترة ولاية بن نايف كوزير للداخلية"، داعية الحكومة السعودية إلى وقف استغلال المسؤولين السلطة بشكل تعسفي.