بعدما نشر موقع "الأول" تدوينتها على مجموعة "واتساب" المسماة "الاستقلاليون الأوفياء" تهاجم فيها محمد زهاري، القيادي في حزب الاستقلال، خرجت ياسمينة بادو في نفس مجموعة "واتساب" غاضبة تقول: "بالأمس كتبت عن ازهاري واليوم (نشرت رابط مقال "الأول" في إشارة غاضبة على من سرب تدوينتها للصحافة) مضيفة: "إنني أغادر هذه المجموعة بعد ذلك". وكان زهاري قد وصف في حوار مع "الأول"، ياسمينة بادو وكريم غلاب بسفراء التحكم، واعتبر عودتهما للحزب الاستقلال بعدما أوقفتهم اللجنة التأديبية التي هو عضو فيها، بأنها "لي لذراع الاستقلاليين"، مضيفا: "أنا مازلت اعتبر أن ياسمينة بادو وكريم غلاب انخرطا في مؤامرة واضحة المعالم ضد الحزب، وعودتهما بهذه السهولة فيه انبطاح للتحكم والدولة العميقة التي سخرت القضاء لدعمهما في هذه اللعبة القذرة والمفضوحة". حيث خرجت ياسمينة بادو تقول في مجموعة "واتساب" إن محمد زهاري "الذي يدعي أنه حقوقي" أضحكها، كما علق على تدوينتها محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب، قائلا إن زهاري "مشبوه" douteux personnage. وقد أزعج ياسمينة أن يتم تسريب ما قالته هي وسعود عن زهاري لتقرر الخروج نهائيا من مجموعة وتساب "الاستقلاليون الأوفياء".