أفادت تقارير إعلامية أنه بأوامر من الملك محمد السادس غادرت مليكة العلوي القنصلة العامة للمملكة بأورلي ضواحي مدينة باريس التراب الفرنسي، عائدة إلى المغرب، عقب تفجير فضيحة احتجازها لخادمة مغربية. في حين أفادت تقارير أخرى أن الخارجية الفرنسية أمهلت قنصلة المغرب بمدينة أورلي، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأبلغت نظيرتها المغربية ذلك. وجاء هذا القرار، بعد انتشار شريط فيديو على الشبكات الاجتماعية لخادمة القنصلة وهي تهدد بالانتحار في منزلها بالمدينة البعيدة عن مركز العاصمة؛ بسبب "الاستغلال والمعاملة السيئة التي تعرضت لهما من طرف المسؤولة المغربية". وحاولت القنصلة المغربية منع الجيران الذين جاءوا إلى المنزل بعد سماع استغاثات الخادمة، من الاتصال بالشرطة بداعي أن المسألة "ليست كما يتصورون، وأنها ستحل المشكل ببساطة". إلا أن الجيران تشبثوا بطلب الخادمة التي أعادوا سؤالها مرات عديدة، كما ظهر في الفيديو، لتؤكد لهم بفرنسية ركيكة طلبها الاتصال برجال الشرطة، مع جلب مترجم معهم، قبل أن تهدد بالانتحار في حال عدم حضورهم.