قدم المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم الأحد، محجوزات الخلية "الإرهابية" التي فككها رجال الخيام يوم الجمعة الماضية بكل من الجديدة وسلا وتازة، والتي تحتوي على رشاش يدوي من صنع روسي، بالإضافة إلى سبعة مسدسات وخرطوشات نارية، ومبلغ مالي بقيمة 45 الف درهم وكتابات جهادية وحوالات مالية لفائدة العقل المدبر للخلية المدعو (ي.م.ح)، وكذلك جوازي سفر وكتابات جهادية (خطية)، ومواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات، وحزامين ناسفين جاهزين للاستعمال… وأوضح عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القصائية، في تصريح على هامش الندوة الصحفية التي عقدت من أجل تسليط الضوء على تفاصيل الخلية المفككة يوم الجمعة 27 يناير 2017، أنه "بناء على معلومات دقيقة توصل بها من قبل مديرية مراقبة التراب الوطني "الديستي" تم تفكيك خلية خطيرة، سمت نفسها فرع تنظيم الدولة بالمغرب، من مختلف المناطق وحجز مجموعة من المواد التي تدخل في صنع المتفجرات وبعد التتبع تم التدخل في الوقت المناسب لاعتقال هذه الخلية التي أعطت بيعتها وولاءها لما سمي "الدولة الاسلامية" في كل من الجديدة، تازة، الكارة، بلعوان، دوار معط الله، دائرة واد آمليل بإقليم تازة.. وأضاف الخيام أن "الخلية تتكون من سبعة اشخاص زعيم الخلية مزداد سنة 97 بتازة فلاح يقطن بين تازةوالجديدة كانت له علاقة مع شخص متحول إلى الاسلام وينشط في جند الخلافة بالجزائر، وبعدها ربط اتصال مع اشخاص في العراق بالضبط مع قيادي من جنسية مغربية الذي اقنع زعيم هذه الخلية بالقيام بعمليات داخل المغرب والذي سهل له الحصول على اللوجيستيك والأسلحة". وبخصوص بروفايلات المعتقلين، أوضح الخيام أن "المستوى العمري للموقوفين يتراوح بين 20 و 29 سنة، أما المستوى الدراسي لأفراد هذه الخلية أغلبهم في مستوى الاعدادي الا شخص واحد له مستوى جامعي". أما الأهداف التي سطرتها الخلية، يوضح مدير "إف بي أي" المغرب، فكانت "استهداف شخصيات سياسية وعمومية وتمثيليات دبلوماسية ومواقع سياحية للملكة". وبخصوص الأسلحة المحجوزة، يوضح الخيام "فالخلية تم ادخالها عبر الحدود المغربية الجزائرية، والتي يصعب ضبط الحركة فيها، ومن خلال الأبحاث الأولية التي قام بها المكتب فهو من الحدود الجزائرية، والتي جاءت عن طريق الجزائر من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا وبتنسيق بالتنظيم في كل من سورياوالعراق".