تستمر قضية إقصاء 150 فردا من الأساتذة المتدربين في مباراة التوظيف الخاصة بفوج فاتح يناير 2017، دخلت النقابات التعليمية الموقعة على المحضر الذي تم توقيعه بمقر ولاية الرباطسلاالقنيطرة بتاريخ 26 أبريل 2016، دخلت على الخط و باشرت الاتصالات ووجهت رسائل إلى وزير التربية الوطنية و الجهات المعنية للمطالبة بالتعجيل بحل هذا الملف الذي بات يُنذر باحتقان جديد وعودة الأساتذة المتدربين إلى الشوارع من أجل النضال. وعلاقة بالموضوع أكد عبد الغني الراقي نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم ك د ش أن نقابته اتصلت صباح الاثنين بولاية الرباطسلاالقنيطرة قصد التأكيد على ضرورة التسريع بعقد لجنة المتابعة الخاصة بتتبع تنفيذ محضر الاساتذة المتدربين ، وطالبت النقابة بعقد لقاء في أقرب وقت ممكن لإيجاد حل للأساتذة المتدربين وفق مقتضيات المحضر المشترك ،مؤكدا في تدوينة على صفحته الفيسبوكية أن الولاية وعدت بتحديد موعد لعقد هذا الاجتماع. من جانبه وجه عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، رسالة إلى وزير التربية الوطنية يُبلغ فيها استياءه العميق من إقصاء 150 من الأساتذة المتدربين في مباراة التوظيف، علما أن المعطيات المتوفرة لدى نقابته تؤكد أن عددا من المعنيين اجتازوا بنجاح الاختبارات الكتابية و العلمية وبنقط عالية يستحيل معها حصولهم على نقاط موجبة للرسوب ، وقال دحمان في الرسالة التي توصل بها موقع "الأول" أن هذه الخطوة تُخالف مقتضيات المحضر الموقع بتاريخ 26 أبريل 2016 الذي نص على توظيف كل الفوج والتزام والي الجهة بصفته ممثلا للحكومة في آخر لقاء بتوظيف كل الفوج وعلى مسؤوليته . وطالب دحمان وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل لإنصاف الأساتذة المتدربين المقصيين وفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة ومتابعة المتورطين فيها . يُذكر أن النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية عقدت أمس بمقر الجامعة الحرة للتعليم لقاء مستعجلا خصص لتدارس حيثيات قضية إقصاء حوالي 150 أستاذا متدربا من مباراة التوظيف في ظروف لازالت غامضة.