كشفت الخارجية الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن زيارة يقوم بها سبعة صحافيين من المغرب إلى إسرائيل، ضمن زيارة تنظمها لهم الخارجية، لمدة أسبوع كامل. وتهدف الزيارة بحسب الخارجية الإسرائيلية إلى إطلاع الوفد الإعلامي المغربي المكوّن من خمسة صحافيين وصحافيتين، على "مجريات الأمور في البلاد وتفنيد أساطير سلبية عن إسرائيل". ووفقاً لما نقله موقع "العربي الجديد" عن موقع "يديعوت أحرونوت"، سيتلقى الصحافيون المغاربة توضيحات سياسية وعسكرية من مسؤولين إسرائيلين، وستنظم لهم لقاءات مع وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وأعضاء "الكنيست" وقضاة، إلى جانب تنظيم جولة ميدانية لهم على الحدود مع قطاع غزة. وفي سياق الترويج للسياسة الإسرائيلية، أبرزت الصحف الإسرائيلية تصريحات لصحافية من الوفد تتحدث عن خوفها من القدوم إلى إسرائيل بفعل تأثير "الصحافة العربية". وأوضحت أنه سبق لها أن تلقت دعوات لزيارة إسرائيل منذ العام 2009 ضمن منتدى "شباب حوض المتوسط"، لكنها خشيت من رد الفعل بسبب تأثير الإعلام العربي، ومواقف رجال الدين في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. الصحافية التي لم تكشف هويتها إلا أن "يديعوت أحرونوت" قالت إنها بارزة في موطنها، زعمت أن من لا يأخذ موقفاً سلبياً من إسرائيل في العالم العربي يتعرض للإقصاء ويصبح منبوذاً. يذكر أن الرفع العلم الإسرائيلي في مراكش، بمناسبة انعقاد قمة "كوب22″، اثار انتقادات حادة من لدن مناهضي التطبيع.