أكد مصدر من داخل نقابة مهنيي "ميدي 1 تيفي" ل"الأول" أن العاملين في القناة "قد يضطرون إلى توقيف العمل بالقناة، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات الإخبارية، إذا تعنت المدير حسن خيار وأصر على طرد زميلنا الصحفي محمد أنس طموح، وأذعن في فرض أسلوب الرقابة البوليسية على الصحافيين والعاملين بالقناة". في نفس السياق أصدرت النقابة، صباح اليوم الجمعة، بلاغا جاء فيه: "بلغ إلى علم المكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تي في أن إدارة القناة قررت طرد الزميل الصحفي محمد أنس طموح، على خلفية خطأ وقع في نشرة إخبارية قدمها صبيحة السبت الماضي، تبين بعد إجراء التحريات أنه جاء نتيجة لتداخل عدد من الأسباب التنظيمية والتقنية، ناهيك عن تبعات التحول إلى النظام الجديد "داليت"، والضغط النفسي الممارس على كافة المهنيين". واعتبرت النقابة أن قرار الطرد "تعسفي وغير مبرر، ولا ينسجم مع طبيعة الخطأ وسياقه وحيثياته"، مضيفة: "نلاحظ أن هذا الحادث لا يشكل حالة معزولة، وإنما ينضاف إلى سلسلة من الحوادث الممنهجة، التي راح ضحيتها عدد من العاملين، في عهد الإدارة الجديدة". وحذرت النقابة "من مغبة الاستمرار في تبني أسلوب الرقابة البوليسية، ونهج سياسة الترهيب، والتسويف، وتصيد الأخطاء، والتشهير". وفي إشارة إلى إمكانية أن يصل التصعيد حدَّ توقيف العمل، قالت النقابة إنها تجدد العهد لمواصلة برنامجها النضالي، "المفتوح على جميع السييناريوهات".