يواجه اليوتيوبر المثير للجدل، رضا البوزيدي المعروف ب"ولد الشنوية"، سلسلة من الشكايات التي يُتهم فيها عدد من الجهات بالإتجار بالبشر، والتحريض على الدعارة، والإخلال العلني بالحياء، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد. وفي أحدث تطور، قررت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، وضع "ولد الشنوية" رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في خلفيات تسريبات صوتية منسوبة له تتضمن تحريضًا على ممارسة الدعارة، وهي القضية التي أثارت موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. وتقدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بشكاية رسمية ضد "رضا ولد الشنوية" إلى النيابة العامة، متهمة إياه بالإتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء، إلى جانب تهم أخرى تشمل السب والقذف والمس بالحياة الخاصة. وقد استندت الشكاية إلى تسجيلات صوتية تم تداولها على نطاق واسع، تحتوي على مكالمات هاتفية بين شخصين يُزعم أن أحدهما هو "ولد الشنوية". جمعية المحامين الشباب وفي سياق آخر، تقدمت جمعية المحامين الشباب في الدارالبيضاء بشكوى مماثلة ضد اليوتيوبر الشهير، إثر نشره مقطع فيديو هاجم فيه مهنة المحاماة، واصفًا المحامين ب"النصابة". واستنكرت الجمعية، في بلاغ لها، التصريحات المسيئة التي صدرت عن "ولد الشنوية"، معتبرة إياها تعديًا صارخًا على شرف مهنة المحاماة، ومطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الإساءات التي تمس سمعة المحامين والمهنة القانونية ككل.