أبدى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رغبة واضحة في الانخراط مجددًا في الحكومة برئاسة حليفه السابق عزيز أخنوش، وذلك في إطار التعديل الحكومي المنتظر. وفي تصريحات له خلال استضافته في برنامج "نقطة إلى السطر" على القناة الأولى، أشار لشكر إلى أن الحكومة الحالية تحتاج إلى تغيير ينسجم مع تطلعات الشعب المغربي، مؤكدًا أن حزبه على استعداد للمشاركة في هذا التعديل. كما أضاف أن التعديل الحكومي يجب أن يشمل اختيار الشخصيات القادرة على معالجة الاختلالات التي تشوب إدارة بعض القطاعات. ورغم تأكيده على موقف حزبه في المعارضة، اعتبر لشكر أن الاتحاد الاشتراكي يسعى دائمًا للمساهمة في تدبير الشأن العام، مشددًا على أن العمل السياسي يجب أن يكون موجهًا نحو المشاركة الفعالة. وفي سياق حديثه، أكد لشكر أن الهدف النهائي لكل الأحزاب السياسية هو الوصول إلى الحكومة، ولكن إذا لم تتوفر الظروف المناسبة، سيظل حزبه في المعارضة. وكان لشكر في ماي الماضي، أكد في تصريح سابق أنه يرى أن الموقع الطبيعي لحزبه هو أن يكون داخل الحكومة، وليس في المعارضة. وأضاف أن البقاء في المعارضة، لن يكون اختيارا للحزب، وإنما "قد يفرض عليه" حسب قيادته، وفي السياق ذاته يقول لشكر إنه "وفي حال فرض علينا موقع المعارضة فسنحرص على تأديتنا دورنا الرقابي".