قالت مصادر مطلعة، إن عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعيّن، لم يتوقف وبشكل شخصي عن إجراء مفاوضات سرية مع حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، وتقديم مقترحاته إلى شباط ولشكر وكذا الاستماع إلى مقترحاتهما. في هذا الصدد أكدت المصادر أن بنكيران عرض 7 حقائب على حزب الاستقلال، و5 على الاتحاد الاشتراكي، مع تعويض حبيب المالكي الذي كان يطمح لمنصب رئيس مجلس النواب، بوزارة المالية، بينما يطالب ادريس لشكر ب6 حقائب وزارية. المصادر ذاتها قالت إن الحركة الشعبية تتجه للمعارضة، بفعل تعنت العنصر ومطالبته بمناصب أهم من التي كانت من نصيبه في الحكومة السابقة، وأيضا بفعل الصراع الداخلي الذي يعيشه حزبه. أما التجمع الوطني للأحرار الذي عقد مؤتمره الاستثنائي اليوم السبت، فبات مؤكدا دخوله الحكومة، حيث ينتظر أن يباشر بنكيران مفاوضاته مع رئيسه الجديد عزيز أخنوش، غدا الأحد.