اختارت الأغلبية الحكومية، بشكل غير متوقع، ترشيح محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال، لرئاسة مجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس، بعدما كان إسم النعم ميارة مطروح بقوة للاستمرار على رأس الغرفة الثانية للبرلمان المغربي. وقالت الأغلبية في بلاغ مقتضب، أنها "بناء على الفصل 63 من الدستور، الذي ينص على "انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس"، وارتباطا بالدخول البرلماني الحالي، وبتجديد هياكل مجلس المستشارين، تعلن هيئة رئاسة الأغلبية أنها قررت بعد التداول والتشاور، ترشيح السيد سيدي محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال، وذلك لرئاسة مجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس". وسبق أن انتشرت أخبار حول احتمال ترشيح شخصية أخرى لرئاسة مجلس المستشارين، من الحزب ذاته أو من الأحزاب الأخرى المشكلة للتحالف الحكومي، فيما يبدو من ما جاء في البلاغ أن ترشيح ولد الرشيد لخلافة ميارة هو مقترح أحزاب الأغلبية.