أشاد رئيس الوزراء التشادي، سوكسي ماسرا، في واشنطن، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، واصفا إياها ب"السديدة". وفي مداخلة خلال مائدة مستديرة نظمها مركز التفكير الأمريكي "أتلانتيك كاونسل"، أكد ماسرا، الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة، أن المغرب رسم معالم الطريق نحو تعزيز التعاون جنوب-جنوب. وقال المسؤول التشادي، في جواب على سؤال حول المبادرة الملكية، طرحته مديرة الشؤون الإفريقية في مركز التفكير الأمريكي "أتلانتيك كاونسل، إن هناك دروسا يمكن لبلدان جنوب الصحراء أن تستخلصها من المغرب. وأكد السيد ماسرا، الذي أشار إلى أنه يعتزم زيارة المملكة قريبا، ضرورة مواصلة تشاد بلورة الشراكات التي تخدم الاندماج والتنمية في إفريقيا. وخلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير جلالة الملك بواشنطن، يوسف العمراني، ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، مولي في، استعرض رئيس الوزراء التشادي نموذجا ملموسا للمبادرات الخلاقة الهادفة إلى تحقيق تنمية القارة، يتعلق الأمر بمحطة نور للطاقة الشمسية في ورزازات. وأشار السيد ماسرا إلى أنه اطلع على هذا المشروع الضخم أثناء فترة عمله سابقا لدى البنك الإفريقي للتنمية. جرى هذا اللقاء أيضا بحضور عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية.