أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنها معبأة وفق نظام اليقظة الشاملة لتأمين وضمان انسيابية حركة السير ليومه الأحد 22 أكتوبر، الذي شهد هبوب رياح قوية، داعية مستعملي الطرق السيارة إلى تجنب أي تنقل أثناء العاصفة. وذكرت الشركة، في بلاغ لها، أنه تم تسجيل هبوب رياح قوية مع تطاير الغبار على مستوى شبكة الطرق السيارة الوطنية، اليوم، وذلك تزامنا مع فترة الرجوع من العطلة المدرسية. وأوضح المصدر ذاته، أنه "على غرار جميع الفترات التي تعرف ارتفاعا في حركة السير، قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بتعبئة فرقها وفق نظام اليقظة الشاملة، بما في ذلك فرق المساعدة، وفرق الصيانة، وفرق الإغاثة لمراقبة الشبكة والتدخل في الوقت الآني". وأشار إلى أنه تمت، أيضا، تعبئة غرف المراقبة لضمان الاستعلام عن حركة السير في الوقت الآني وللتنسيق الفعال مع مختلف المتدخلين على الشبكة، كما قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بتعزيز التواصل مع مستعملي الطريق السيار عبر لوحات الرسائل المتغيرة، ووسائل التواصل الاجتماعي للشركة، وتطبيق " ADM Trafic " ومع الصحافة ووسائل الإعلام. من جهة أخرى، وبخصوص حصيلة حوادث السير على شبكة الطرق السيارة الوطنية، أشار المصدر إلى أنه "تم تسجيل ثلاث حوادث سير على مقطع الطريق السيار بنجرير – شيشاوة، حيث قامت فرق الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وفرق الدرك الملكي والوقاية المدنية بالتدخل لمساعدة مستعملي الطريق السيار، وتأمين محيط الحادث". ولضمان سلامة مستعملي الطريق السيار، قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بتحويل حركة السير، إحداهما في اتجاه محطة الأداء تارڭة بالنسبة للمستعملين القادمين من أكادير، والأخرى في اتجاه محطة الأداء بنجرير بالنسبة للمستعملين القادمين من الدارالبيضاء، بالإضافة إلى إغلاق مداخل الطريق السيار من جهة مراكش – النخيل ومن جهة محطة الأداء تارڭة. وأضاف البلاغ أنه تم، كذلك، تسجيل أضرار مادية على الطريق السيار، لاسيما سقوط لوحات التشوير وأعمدة الإضاءة وقطع الأسلاك الكهربائية. وأشار إلى أن حركة السير على مستوى مقطع الطريق السيار بنجرير – شيشاوة عادت إلى طبيعتها دون تحويل أي مسار، كما تم إخلاء الطريق السيار من مخلفات العاصفة، وذلك على الساعة الخامسة زوالا. وأخذا بعين الاعتبار الظروف الجوية الحالية، توصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار بتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.