إقليم تارودانت- علي جاوات- أمين مساعد بصوتٍ خفيض ممزوج بتأثر وحزنٍ بليغين، حكت فاطمة من دوار "لمسيرات" جماعة "إيمولاس"، ل"الأول" كيف نجت مع إبنتها التي لم تتجاوز الرابعة عشر ربيعاً من الزلزال المميت، لكنها في المقابل فقدت إبنيها الاثنين وزوجها. وقالت فاطمة: "لم نكن نتوقع حجم الكارثة كل شيء جاء مفاجئا لم أعلم ما الذي أصابني هربت أنا وطفلتي، ثمّ سقط المنزل فوق زوجي وطفلي اللذان انتشل جثتيهما شباب الدوار من وسط الأنقاض". وتابعت: " طفلي الذي مات كان في عمر هذا الطفل"، وهي تشير بأصبعها إلى أحد الأطفال لذي كان يقف إلى جانبها والذي لم يتجاوز السابعة من عمره.