تارودانت: علي جوات – أمين مساعد قصة مؤلمة تلك التي روتها سيدة تمّ انتشالها من وسط الركام مع أربعة من أبنائها، تحدثت ل"الأول" من دخل المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت. وقالت رقية أيت بوكرت من أحد الدواوير الواقعة بجماعة إيكيدي إقليمتارودانت، أن الدوار تعرضت منازله للانهيار جراء الزلزال، لتجد نفسها وسط ركام منزلها مع أربعة من أطفالها. وأضافت رقية: "بعد قيامي بالصلاة حضنت أطفالي وأنا أسبح حتى سمعنا صوتاً غريباً وبدأ منزلنا في الانهيار، فهرعت إلى أطفالي كي أنقذهم، ليسقط سقف البيت فوق رؤسنا، ولولا زوجي الذي كان يساعد في انتشال الناس من وسط الركام لكنا في عداد الموتى". وتابعت رقية: " لا أتذكر كم من الوقت بقيت مع أطفالي تحت الحطام وبعد انتشالنا بقينا يومين ننتظر الاسعاف، ليتمّ نقلنا الى المستشفى من أجل تلقي العلاج". وأوضحت رقية: " أصبت في رأسي وكذلك أصيب أطفالي بجروح مختلفة، والآن لا نملك شيئا، وأنا هنا من أجل العلاج في المستشفى لأعود إلى "الجنان" حيث نبيت في العراء". وقالت رقية: "عندما وصنا إلى المستشفى قاموا بعلاجنا وقمنا بالاغتسال من التراب وقدموا لنا ملابس لأننا فقدنا كل شيء.. لا نملك الآن لا منزل ولا ملابس ولا أوراق رسمية". وطالبت رقية من المحسنين تقديم يد العون لها ولباقي العائلات التي تسكن الدوار المنكوب".