شوهد حميد شباط، قبل لحظات من زوال اليوم الجمعة بمدينة طنجة، رفقة السلفي هشام التمسماني. وأكدت مصادر "الأول" أن شباط الذي كان مرفوقا بكل من عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) وعضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد سعود ولحسن فلاح، انتقل إلى طنجة لوضع اللمسات الأخيرة على ترشيح التمسماني وكيلا للائحة حزب الاستقلال بطنجة. يذكر أن هشام التمسماني كان، إلى حدود يونيو 2003، يشغل منصب رئيس المركز الإسلامي بطليطلة، قبل أن تعتقله السلطات الاسبانية، بطلب من نظيرتها المغربية، التي وجهت له تهمة التورط في تفجيرات 16 ماي 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، حيث تم تسليمه في مارس 2004. وتوبع التمسماني بتهمة "تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في ارتكاب اعتداءات الغرض منها إحداث التخريب في منطقة أو أكثر والمشاركة في القتل العمد والمشاركة في الاعتداء العمد المؤدي إلى عاهة مستديمة". وقد برأت المحكمة التمسماني، بعدما تراجع الفرنسي بيير روبير رتشارد، المحكوم بالسجن المؤبد، عن تصريحات سابقة قال فيها إنه اجتمع بالتمسماني وأخبره بتجربته "الجهادية" في أفغانستان وخِبرته في صنع المتفجرات والأسلحة قبل أن ينفي ذلك في مواجهة مع التمسماني.