Riot police officers run during protests in Nanterre, west of Paris, on June 28, 2023, a day after the killing of 17-year-old boy, named only as Nahel M., in Nanterre by a police officer's gunshot following a refusal to comply. French security forces deployed in their thousands on the evening of June 28 amid fears of more violent protests over the fatal shooting of a teenager by police. Around 2,000 riot police have been called up to prevent clashes in suburbs around Paris, with anger simmering over the death of a 17-year-old who was shot in the chest at point-blank range on Tuesday morning. (Photo by Geoffroy VAN DER HASSELT / AFP) جرى اعتقال أكثر من 700 شخص في جميع أنحاء فرنسا، ليلة السبت- الأحد، وذلك خلال الليلة الخامسة من العنف والاشتباكات بين الشباب الغاضب وقوات الأمن، احتجاجا على وفاة الشاب نائل يوم الثلاثاء الماضي في نانتير برصاص الشرطة. وتم تعبئة 45 ألف شرطي ودركي في جميع أنحاء البلاد من قبل الحكومة استعدادا لهذه الأعمال العنيفة، وهو نفس عدد قوات الأمن المنتشرة في الليلة السابقة التي تم فيها اعتقال أزيد من 1300 متظاهر. ووفقا لتقرير وزارة الداخلية عن حصيلة هذه الليلة من الاشتباكات، تم تسجيل إصابة 45 شرطيا ودركيا، واحتراق 577 مركبة و74 مبنى، بينما تم تسجيل 871 حريقا في الأماكن العامة. وخلال ليلة السبت، همت أعمال العنف مدينة مرسيليا بشكل خاص، حيث تم دعم قوات الأمن بوحدة النخبة في الشرطة الوطنية الفرنسية (ريد)، ومجموعة تدخل قوات الدرك الوطنية (جي إي جي إن)، مع اعتقال 65 شخصا. وتمت أيضا تعبئة مدرعتين ومروحيتين. وعلاوة على تعزيز الإجراءات الأمنية، قررت الحكومة إلغاء عدد من الأحداث الكبرى أو التي تستدعي جهودا وقد تشكل مخاطر للنظام العام، في حين فرضت عدة مدن حظر تجوال ليلي. وفي إطار هذه الاضطرابات العنيفة التي تهز فرنسا منذ الثلاثاء الماضي وتثير المخاوف من سيناريو مشابه لأحداث الشغب في الضواحي عام 2005، بعد وفاة شابين في كليشي-سو-بوا في ضاحية باريس، دعت عدة دول، بمن فيها الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، مواطنيها الذين يتواجدون في فرنسا أو يرغبون في السفر إلى البلاد إلى أخذ الحيطة وتجنب التجمعات.