"اليوتوبر" الأردني يكسر صمته حول وثائقي "الحدود المغربية الجزائرية"

كسر المؤثر الأردني جو حطاب، صمته حول الجدل الكبير الذي أثاره وثائقي "الحدود المغربية الجزائرية"، والذي كشف تأثر الجزائريين بالثقافة المغربية، وفق شهادات التجار في الأسواق المحلية.
جو حطاب، قدم عبر حسابه على "انستغرام"، اعتذاره على حذف الفيديو، موضحا أن "الفيديو خرج عن هدفه المتمثل في نشر الأخوة والمحبة والتقارب والتعريف بالحدود، على اعتبار أنه يقدم سلسلة عن الحدود عبر العالم".
وأضاف جو حطاب أن "الفيديو تحلل بطريقة سياسية من بعض الناس، وعندما رأى أنه من الممكن أن يتسبب في ضرر بدلا من نشر مشاعر المودة، حذف الفيديو بعد 6 ساعات من نشره على يوتيوب".
وعن مدينة "مغنية"، قال المؤثر "دخلت السوق لإظهار تقارب الشعبين، وأن هناك تداولا للبضائع الجزائرية حتى بالمغرب في وجدة"، كاشفا أن "رحلته كانت بدون أي دعوة من أي جهة".
وختم المؤثر الأردني الذي يتابعه حوالي 12 مليون شخص على "يوتيوب"، رسالته بالقول: "شكرا لكل شخص فهم الفيديو بالهدف المطلوب من محبة وأخوة، إنما المؤمنون أخوة والسلام".
ويأتي هذا بعد أن أطلق نشطاء مغاربة وعرب، حملة تضامن واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، مع المؤثر الأردني جو حطاب، بعد تعرضه لانتقادات بسبب إنجاز وثائقي مصور عن الحدود المغربية الجزائرية وتأثير الثقافة المغربية على غرب الجزائر.
وأمام هذا الوضع اضطر اليوتيبور الأردني إلى حذف الفيديو الذي كان قد أنزله عبر قناته، رغم انه كان قد حظي بنسبة متابعة عالية وبإعجاب الكثير من المتابعين العرب.