ينظم الصندوق التعاضدي المهني المغربي (CMIM)، بشراكة مع المغربية للألعاب والرياضة (MDJS)، والصحة الإفريقية العالمية (AGH) والغرفة الافريقية للتجارة والخدمات وكذا جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب (APSEM)، النسخة العاشرة من يوم الصحة في العمل يوم 24 ماي الجاري. وجاء في بلاغ بالمناسبة، "لا يمكننا الحديث عن الصحة اليوم دون الحديث عن مفهوم مثبت، وهو الحد من المخاطر، وبعبارة أخرى كل الإجراءات الوقائية من أجل نهج صحي أفضل مفهوم بطريقة علمية. بناءً على هذا الافتراض، تم تنظيم النسخة العاشرة من يوم الصحة في العمل هذا العام تحت الموضوع التالي: تقليل المخاطر في العمل: رافعة الأداء الوظيفي والصحة في العمل". وتابع البلاغ قائلا، "في الواقع، هذا اليوم الذي ينظمه الصندوق المهني المغربي يبرز لنا أهمية التفكير معًا في مناهج جديدة فيما يتعلق بالصحة المهنية، وإنشاء ممارسات وقائية جديدة بالإضافة إلى نماذج جديدة في العلاقات التي غالبًا ما تكون معقدة بين الأفراد وعملهم، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر غير متوقعة". وسيبدأ هذا اليوم العاشر بمحاضرة تلقيها الدكتورة ايمان قنديلي، أخصائية في العلاج النفسي والإدمان ورئيسة الصحة الافريقية العالمية (AGH). إضافة لذلك سيتم تنظيم جلستين تركزان على حالات الطوارئ الصحية الحالية: الجلسة الأولى بعنوان:تقليل المخاطر: تقودها الدكتورة إيمان قنديلي برفقة دفيدجروسون، مريم مستقام وسعيد الغابري. اذ سيتم طرح عدة أسئلة من قبيل: ما هو النهج الذي ينبغي اتباعه لتقليل المخاطر على صحة الجميع؟ كيف يمكن السيطرة عليها أو تجنبها أو التقليل منها أو حتى استئصالها؟ وطرح بعض السبل للتفكير والالتزام، الفردية و / أو الجماعية، لمسائلة الضمائر وقبل كل شيء للعمل في اتجاه الصحة. والجلسة الثانية تركز على ضعف أنظمتنا الصحية. لأنه، اليوم، تقوم كل دولة بمراجعة سياساتها الصحية باستمرار لتجنب الوقوع مرة أخرى في نفس الاختلالات الوظيفية. وبهذا المعنى، فإن الصحة المهنية هي أولوية وطنية مثلها مثل صحة المدينة، التي تشكل كلًا لا ينفصل. كيف تستثمر في الصحة المهنية؟ ما هي السبل والممارسات التي ينبغي وضعها وفوق كل ذلك ما هي العقبات التي يجب التغلب عليها حتى تكون الصحة رافعة للأداء الوظيفي والفردي وللعمل والنمو الاقتصادي؟ كيفية إنشاء وإدارة استمرارية القيمة الصحية بين الاقتصادي والاجتماعي؟ وسيقوم بإحيائها كل من الدكتور يوسوفة نديباي، عبد الكريم كركاشي، الدكتورة لبنى الطاهري ونبيل نجيح.