دق جان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، ناقوس الخطور حول احتمال انتقال عناصر "داعش" المتواجدين في ليبيا إلى تونس أو مصر، بعدما تمت محاصرتهم في المناطق الليبية التي يحتلونها. وعبر لودريان، الذي كان يتحدث أمس الاثنين في ندوة بباريس، عن استيائه من عدم تشاور دول الجوار مثل فرنسا وإيطاليا لمواجهة هذا التهديد، مضيفا: "من المؤسف، وربما هناك أسباب سياسية، ألا تكون مجمل الدول المجاورة لليبيا، بمن فيها نحن، موحدة في التفكير في مسألة توزع الإرهابيين بعد السيطرة على معاقلهم في ليبيا ". وتوجه لودريان إلى الحاضرين في الندوة بالقول: "علينا أن نفكر بشكل جدي في إعادة انتشار الإرهابيين بعد استعادة سرت وربما بنغازي غدا من أيدي الجهاديين". مؤكدا أن هذا الأمر إن حصل فسوف "يتسبب بشكل غير مباشر في مخاطر جديدة لتونس ومصر".