عرفت أسعار الدواجن ارتفاعا صاروخيا خلال الأيام الأخيرة مع نهاية شهر رمضان، بمختلف المحلات والأسواق، حيث تراوحت أسعار الدجاج، ما بين 20 و25 درهما للكيلوغرام الواحد بالنسبة للدجاج الحي، وما بين 25 و 35 درهما للدجاج المذبوح. وفي هذا السياق، عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذه الارتفاعات المتزايدة، وفق ما عاينه موقع "الأول"،في بعض الأسواق ومحلات بيع الدواجن بالدار البيضاء، خاصة أن هذه الزيادة في الأسعار تتزامن مع اقتراب حلول عيد الفطر. وعن أسباب هذا الارتفاع في أسعار الدواجن، أوضح محمد أعبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، ل "الأول"، أن "ارتفاع أسعار الدجاج راجع بالأساس لارتفاع تكلفة الانتاج الحالية التي وصلت 17 درهما وبالتالي المستهلك المغربي لا يستطيع في هذه الحالة مسايرة هذا الغلاء". وأكد أعبود، أن "ارتفاع أسعار الدواجن خلال هذه الفترة، وصل لهذا السعر المهول لعدم تدخل الوزارة الوصية عن هذا القطاع، والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب في الوقت المناسب، من أجل خفض تكلفة الانتاج وتكلفة الأعلاف، ومن بين الأسباب كذلك الفوضى التي يشهدها هذا القطاع.. لذا يجب على الدولة أن تتدخل لحماية المستهلك والمستثمر". وأضاف أعبود: " هذا الارتفاع في أسعار الدواجن بالمغرب راجع لتكلفة الأعلاف التي تقدر ب5 دراهم ونصف للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم فقط ". وتابع المتحدث ذاته: "ثمن الكتكوت الواحد أصبح حاليا يقدر ب6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد؛ مع العلم أن الثمن الأول كان ب 4 درهم و مع العلم أن العرض متوفر بشكل كبير داخل الأسواق المغربية لكن المشكل يوجد في التلاعب في إنتاج الكتاكيت، من قبل السماسرة والمضاربين، ليبقى المتضرر بالأساس المربي الصغير والمتوسط والمستهلك المغربي. كما أشار أعبود إلى أنه من "المرتقب أن تنخفض أثمنة الدواجن تدريجيا خلال الأيام المقبلة".