احتضنت اليوم الإثنين، محكمة الأسرة بمراكش، أولى جلسات البت في قضية الطلاق للشقاق التي رفعتها المغنية دنيا باطمة ضد زوجها البحريني محمد الترك. وتتهم باطمة زوجها البحريني، بالخيانة الزوجية والعنف الزوجي والتهديد، وهي التهم التي تم الاستماع إليه سابقا، بشأنها من طرف الشرطة القضائية بمراكش. وقررت محكمة الأسرة بمدينة مراكش اليوم، تأجيل الجلسة إلى غاية 21 من شهر نونبر المقبل. وكشفت المصادر أن كلا الطرفين حضرا الجلسة، حيث ظهر محمد الترك، خارجاً من باب المحكمة، في حين اختارت دنيا باطمة الحضور مرتدية "النّقاب" لتجنب عدسات المصورين والصحفيين. واشتد الخلاف بين الزوجين منذ شهور قليلة، وخرج للعلن بعد ظهور محمد الترك في مجموعة من مقاطع الفيديو والبث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يعتذر ويطلب الصلح من زوجته، حتى انه حاول أن يلتقي دنيا باطمة خلال إحدى الحفلات التي أقامتها بالدار البيضاء، إلاّ أنه تمّ منعه بأمر منها من طرف الأمن الخاص.