وجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، المنتمية لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا حول الأحداث التي شهدها الحي الجامعي بمدينة وجدة، الذي راح ضحيته طالبين. وقالت النائبة البرلمانية في السؤال الكتابي الذي وجهته إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بأن الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته طالبان بالحي الجامعي بمدينة وجدة، وخلف العديد من الإصابات والأضرار المادية والمعنوية، أعاد إلى دائرة النقاش "ظروف إقامة الطالبات والطلبة بهذهذ الأحياء الجاممعية، ومدى توفرها على الشروط الضرورية واللازمة، من تغذية وفضاءات ثقافية ورياضية ومعرفية وصحية، وكذا توفرها على شروط السلامة الصحية المعمول بها في مثل هذه الفضاءات العمومية". وحسب النائبة البرلمانية فإن الأحياء الجامعية تعتبر الفضاء المناسب لاستقبال وإقامة العديد من الطلبة، "خاصة المنحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، والذين من المفترض أن تكون لهم الأسبقية والأفضلية، في الحصول على غرف داخل هذه الأحياء الجامعية، لا سيما الراغبين في استكمال تحصيلهم العلمي في مدن غير مسقط الرأس". وساءلت فريدة خنيتي وزير التعليم العالي، عن الإجراءات والتدابير المتخذة بخصوص الحادث التي تعرض له الحي الجامعي بوجدة، والذي ذهب ضحيته طالبان في مقتبل العمر. كما دعت البرلمانية الوزير إلى الكشف عن برنامج الوزارة بخصوص "تأهيل الأحياء الجامعية الوطنية، خاصة أن جلها تعرض للترهل والتلف على مستوى بنياتها وتجهيزاتها الأساسية".