أفاد مركز التجاري للأبحاث (AGR) أن وضعية الصرف لدى البنوك تحسنت إلى ناقص 4,9 مليار درهم في المعدل الأسبوعي، بين 05 و11 غشت الجاري، مقابل ناقص 5,4 مليار درهم قبل أسبوع. وأوضح المركز، في مذكرته الخاصة بتوقعات مؤشرات العملات "Weekly MAD Insights – Currencies"، المتعلقة بالأسبوع الممتد من 08 إلى 12 غشت الجاري، أن هذا التحسن يعزى إلى المداخيل القياسية للمغاربة المقيمين بالخارج خلال النصف الأول من هذه السنة. وأشار المركز إلى ارتفاع قيمة الدرهم مقابل الدولار الأمريكي خلال هذا الأسبوع، بفضل تأثير السلة المقدر بناقص 0,35 في المائة، مبرزا أنه بالرغم من تضرر العملة الوطنية بفعل تأثير السوق، فإن زوج العملات الدولار/ الدرهم تراجع ب0,12 في المائة إلى 10,2943. من جهة أخرى، أكد المركز أن وضعية السيولة في سوق الصرف البنكية تبدو غير ملائمة. إذ ما تزال فوارق السيولة إيجابية خلال هذا الأسبوع بنسبة 0,52 في المائة بارتفاع قدره 23 نقطة أساس مقارنة بالأسبوع الماضي. علاوة على ذلك، أبرز فرع "التجاري وفابنك" أن الضغوط التضخمية ما زالت تثقل آفاق النمو الاقتصادي في أوروبا. وتفاقم هذه المخاوف توقعات سيناريو الركود الاقتصادي، مؤججة التقلبات في سوق العملة الصعبة، وبالخصوص زوج العملات الأورو/الدولار. وعلى هذا الأساس، أوصى المركز المصدرين بالدولار إلى اعتماد استراتيجيات التغطية على المدى القصير جدا.