سيكون الجمهور الباريسي على موعد جديد لمتابعة تطورات توتر العلاقة بين نجمي نادي العاصمة الفرنسية نيمار ومبابي أثناء مواجهته فريق ليل في المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي. واتضح تدهور علاقة مهاجمي عاصمة "الجن والملائكة" خلال المباراة الأخيرة التي جمعت باريس سان جرمان بمونبليي. وبدا التوتر واضحا بين اللاعبين خلال المباراة الأخيرة لسان جرمان ضد مونبليي (5-2)، والتي شهدت إهدار كيليان مبابي ركلة جزاء، ثم احتساب واحدة أخرى انبرى لها البرازيلي بنجاح، مانعا بشكل أو بآخر الفرنسي من تسديدها على الرغم من طلب الأخير القيام بذلك. ولم يكن مبابي منذ اللحظات الأولى للمباراة على ما يرام، فعندما سدد كرة عرضية تحولت هدفا عن طريق الخطأ من أحد مدافعي مونبلييه لم يحتفل كما يجب، كما أنه قام بتصرفات على أرض الملعب لا تليق بسمعته وخذلت زملاءه وأنصار النادي على حد سواء، بحسب تقارير صحافية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما سار لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا بالكرة في وسط الملعب ومعه مبابي إلى اليسار والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على اليمين، مرر باتجاه الأخير وهو الأمر الذي لم يعجب مبابي، فتوقف عن الركض فجأة باتجاه منطقة الجزاء لإكمال الهجمة. وما زاد الطين بلة، إعجاب نيمار بتغريدة تم فيها انتقاد مبابي على تصرفاته. ونقلت تقارير محلية بأن المدير الرياضي في نادي العاصمة الفرنسية البرتغالي لويس كامبوس والمدرب كريستوف غالتيي اجتمعا باللاعبين في محاولة لترطيب الأجواء، مشيرة إلى أن الخلاف بينهما جاء على خلفية معرفة نيمار برغبة مبابي بتشجيع باريس سان جرمان على التخلص منه. وكان نيمار تألق بشكل لافت في مطلع هذا الموسم في مباراة كأس الأبطال ضد نانت، ثم في المباراتين الأولين ضد كليرمون ومونبلييه في الدوري المحلي، بتسجيله ثلاثة أهداف وصنعه لثلاث تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى ثنائيته في مرمى نانت، في حين كان مبابي يخوض ضد مونبليي أول مباراة له بعد تعافيه من الإصابة. (أ ف ب)