عثرت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سيدي بنور عشية اليوم على جثة أستاذ مادة الاجتماعيات كان يشتغل قيد حياته بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي معلقة بواسطة حبل داخل منزله بذات المدينة. وحسب مصادر موقع "الأول" في سيدي بنور فإن الأستاذ يبدو من خلال الوضعية التي وُجد عليها وكأنه أقدم على عملية انتحار في وقت كان يتواجد فيه بمفرده بمنزل الأسرة التي كانت قد غادرت المدينة إلى مدينة الجديدة لقضاء العطلة الصيفية. وقالت ذات المصادر المقربة من الأستاذ إنه كان رجلا مواظبا على أداء صلواته بالمسجد ويعيش ظروفا مادية لابأس بها ولم يكن تبدو عليه أية اضطرابات نفسية . كما أفادت ذات المصادر أنه استفاد من الحركة الانتقالية الأخيرة إلى مدينة الجديدة، قبل أن يفاجئ جميع أصدقائه ومعارفه بإقدامه على عملية انتحار شنقا بحسب المعطيات الأولية. وقد نُقلت جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة في انتظار إخضاعها لترشيح طبي لمعرفة ملابسات وأسباب هذه الوفاة المفاجئة.