عبر صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن غضبه الشديد من "عودة انحياز السلطات لحزب الأصالة والمعاصرة" متهما المسؤولين الترابيين بتحريض المنتخبين على مغادرة صفوف "التجمع" والالتحاق ب"البام" مزوار الذي كان يشتكي إلى شخصيات نافذة في مجال المال والأعمال، على مائدة عشاء بالدار البيضاء، قال أيضا إنه لا يستسيغ كيف يسمح بنكيران وإلياس العماري لنفسيهما بالحديث، كل من جانبه، عن أن حزبه سيحتل الرتبة الأولى، وكأن باقي دور الأحزاب ليس لها من دور سوى تنشيط الحياة الانتخابية، التي أصبح يُنظر عنها كما لو أنهما ساحة للتنافس بين "البام" و"البيجيدي". يذكر أن مزوار كان مقترحا أن يقود حكومة ما بعد انتخابات 2011 التشريعية، حيث تم تقديمه كقائد لتحالف "G8″، وهو التحالف الذي سخر منه بنكيران بقوله: "عمركم شفتو حمامة كتجر تراكتور". لكن يبدو أن الأسباب التي وضعت رئيس التجمع الوطني للأحرار على تحالف "G8″ في 2011، لم تعد قائمة الآن، حيث "البام" يقدم نفسه كبديل عن "البيجيدي" دون حاجة إلى تحالف مسبق.