قررت المحكمة، رفض كل طلبات دفاع الصحافي عمر الراضي، ومن بينها طلب إحضار المدعو، أرلوند سيمون، وهو عميل لدى السفارة الهولندية كشاهد في الملف. كما رفضت المحكمة صباح اليوم في جلستها بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، طلب الدفاع، بخصوص ضرورة استدعاء المنظمات الدولية التي تعامل معها الراضي في عمله الصحفي. ورفضت المحكمة أيضا إحضار المطالبة بالحق المدني، واستدعاء من يعتبرهم الدفاع شهودا للنفي، كما رفضت إجراء الخبرة الطبية على المشتكية. من جهته اعتبر الراضي في كلمته أمام القاضي، أن عدم الاستجابة لطلبات وملتمسات الدفاع، يحمل دلالة واحدة وهي أن "المحكمة غير منصفة". الراضي ينفي كل التهم الموجهة إليه، ويشدد على أنه" لكي يكون الحكم عادلا، يجب أن تستجيب المحكمة، للطلبات والملتمسات التي تقدم بها الدفاع، والتفاعل معاها، وأهمها إحضار الشهود باعتبارهم الوسيلة الوحيدة لتبرئتي من كل التهم"، حسب قوله.