شهدت شوارع الدارالبيضاء حركة استثنائية من طرف عناصر الأمن، منذ الساعات الأولى لليلة رأس السنة، من أجل العمل على احترام المواطنين لتدابير حظر التجول الليلي ابتداء من التاسعة ليلا، وإغلاق المحلات بكل أنواعها على الساعة الثامنة. بهدف ضمان مرور الليلة الأخيرة في سنة 2020 دون أن تخلف كارثة وباءية مثل ما حدث بمناسبة عيد الأضحى الأخير. فما إن بدأ الليل يرخي سدوله، حتى انتشرت سيارات الشرطة والسدود الأمنية، على طول الشوارع الرئيسية للمدينة. وعاين "الأول" تواجدا مكثفا وتأهبا قويا لعناصر الأمن بكل تلاوينهم، حيث توقفت سيارات الشرطة في مفترقات الطرق، وأمام الفنادق الكبرى. بل إن شاحنة لرش المياه استقرت عند بوابة محكمة الاستئناف بشارع الجيش الملكي. وقد داهمت عناصر الشرطة العديد من المحلات والمقاهي في عدد من أحياء المدينة بسبب خرقهم لتدابير الحجر الصحي الجزئي، وحظر التجول الليلي المقرر من طرف السلطات العمومية.