أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، عن "تضامنه ومؤازرته اللامشروطة لحركة الممرضين بالمغرب"، معلنا انضمامه للاحتجاجات التي دعت لها حركة الممرضين، وذلك عبر "برنامج نضالي مفتوح". وتعتزم التنسيقية الوطنية لتقنيي الصحة، خوض إضراب إنذاري لمدة يومين، الخميس والجمعة 19و 20 نونبر 2020″، بالموازات مع الإضراب الذي سيخوضه الممرضون في نفس التاريخ، وذلك تنفيذا للقرارات التي تضمنتها جلسة المجلس الوطني يوم 17 نونبر 2020. واعتبر المجلس حسب بلاغ له، أن "المقاربة الأمنية للأشكال النضالية السلمية لن تزيد الشغيلة الصحية إلا إصرارا على المزيد من النضال إلى غاية تحقيق كل المطالب، ومن ضمنها الملف المطلبي الشامل للتقنيات والتقنيين الإداريين". وأكد المصدر على عدد من المطالب التي وصفها ب"العاجلة"، المتمثلة في زيادة أربعة آلاف(4000) درهم صافية في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية وتوحيده بين كافة الأطر الصحية، وإنصاف التقنيات والتقنيين ورفع التمييز عنهم مع الإعتراف بدورهم في المنظومة الصحية وتمكينهم من التعويض الخاص بكورونا، والإسراع بتحفيزهم أسوة بكل الأطر بقطاع الصحة العمومية، وترقية استثنائية ومنح ستة (6) سنوات أقدمية اعتبارية لجميع التقنيات و التقنيين العاملين بقطاع الصحة العمومية على غرار فئات صحية أخرى. كما طالب المجلس بحذف الكوطا في امتحانات الكفاءة المهنية، وتقليص عدد السنوات الموجبة للترقية والأقدمية، نظرا لخصوصية قطاع الصحة العمومية، وإقرار تمثيلية التقنيين داخل كل الهيئات والمجالس الاستشارية، مع مراجعة النظام الداخلي للمستشفيات ورفع حيفه عن التقنيات والتقنيين الإداريين العاملين بقطاع الصحة العمومية، وإنصاف تقنيي وزارة الصحة بفتج باب (التكوين المستمر، حركة انتقالية منصفة، مناصب المسؤولية……). فيما طالب المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، في ختام بلاغه، وزارة الصحة ب"التسوية العاجلة لإنصاف هذه الفئة".