اجتمع عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بأعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أمس الإثنين 16 نونبر 2020، عبر تقنية التواصل عن بعد، في أول اجتماع يأتي بعيد المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي صادق بالأغلبية المطلقة على تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية. وأوضح بلاغ لشبيبة الأحرار، أنه خلال الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي، وبعد تقييم ومناقشة التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الوطنية، قدم لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عرضا مفصلا حول حصيلة عمل الشبيبة خلال المرحلة الفارطة، ورؤية الشبيبة التجمعية للرهانات المقبلة. وحسب ذات المصدر، فقد نوه أخنوش وأعضاء المكتب السياسي "بالحصيلة الإيجابية والمشرفة للشبيبة التجمعية التي أصبحت هيكلا حاضرا بقوة في المشهد السياسي المغربي، وأكدوا على اعتزازهم بالأدوار التي تقوم بها الشبيبة التجمعية الى جانب الأخوات والإخوة المنسقين في مختلف الأقاليم والجهات. وبمدى أهمية انخراط شباب الأحرار في إنجاح مختلف البرامج والمبادرات الوطنية التي أطلقها الحزب، كبرنامج 100 يوم 100 مدينة والنقاش العمومي حول ما بعد كورونا والمساهمة في إنجاح المحطات التنظيمية الوطنية للحزب". وأكد أحنوش، حسب البلاغ، على "التزام التجمع الوطني للأحرار بالرهان على الشباب خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة، وجدد دعوته لكافة الشباب المغربي الراغب في المساهمة في صناعة القرار الى الانخراط في العمل السياسي كبوابة رئيسية وأساسية لبناء مغرب المستقبل ببصمة شبابية". وقد أجمع المجتمعون، يضيف ذات المصدر، على "تأكيد موقف الحزب والشبيبة من القضية الوطنية عبر التأكيد بقوة عن دعمهما للعمليات التي أطلقتها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات من الملك محمد السادس، بمهنية عالية ودون تهديد لسلامة المدنيين، من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب".