عقب فتح تحقيقات بحقه بشبهات تتعلق بالفساد وتلقي أموال من السعودية، قرر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس مغادرة البلاد والعيش في بلد آخر لم يحدده، مشيراً إلى أن قراره يأتي من أجل عدم التأثير على ابنه الملك فيليب السادس. قال القصر الملكي الإسباني في بيان اليوم الإثنين (الثالث من غشت 2020) إن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس أبلغ نجله الملك فيليب السادس بقراره مغادرة البلاد، وذلك بعد شبهات فساد أثيرت حوله في الفترة الأخيرة. وتنشر الصحف الإسبانية باستمرار تفاصيل عن الإدارة الغامضة للأموال التي يُزعم أن السعودية دفعتها للملك السابق. وابتعد خوان كارلوس عن الحياة العامة السنة الماضية بعد أن تنحى عن العرش في يونيو 2014 لصالح ابنه فيليب السادس. وأعلنت المحكمة العليا الإسبانية فتح تحقيق لتحديد احتمال تحميل مسؤولية للملك السابق خوان كارلوس، الذي تولى العرش لمدة 38 عاماً (1975-2014)، لكن فقط عن الأفعال التي ارتكبها بعد تنحيه. وتم فتح التحقيق في شتنبر 2018 بعد نشر تسجيلات نسبت إلى عشيقة خوان كارلوس السابقة كورينا لارسن وأكدت فيها أن الملك تلقى عمولة خلال منح شركات إسبانية عقداً ضخماً لتشييد خط قطار فائق السرعة في السعودية. وأعلن محامي الملك، خافيير سانشيز-جانكو مانش، أن موكله سيواصل التعاون مع السلطات في إطار التحقيقات بغض النظر عن مكان إقامته. وكالات