Syria's President Bashar al-Assad speaks during an interview with Russia 24 in Damascus, Syria in this handout released by SANA on March 5, 2020. SANA/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THIS IMAGE أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم الأربعاء أنها ستفرض عقوبات تهدف إلى حجب إيرادات لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد في مسعى لدفعها للعودة إلى مفاوضات تقودها الأممالمتحدة والتوصل إلى نهاية للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات. وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة كيلي كرافت مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء أن واشنطن ستطبق الإجراءات "لمنع نظام الأسد من تحقيق نصر عسكري". وقالت كرافت "هدفنا هو حرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم الذي استخدمه لارتكاب فظائع واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان تحول دون التوصل لحل سياسي وتقلل بشدة من احتمالات السلام". وانتقدت روسياوالصين خطة الولاياتالمتحدة لفرض مزيد من العقوبات من جانب واحد. وقال سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا إن واشنطن أكدت "أن الغرض من هذه الإجراءات هو الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا". وقال سفير الصين لدى الأممالمتحدة تشانغ جون إنه "في الوقت الذي تكافح فيه دول ضعيفة مثل سوريا الجائحة (فيروس كورونا)، فإن فرض مزيد من العقوبات هو ببساطة غير إنساني وقد يتسبب في كوارث إضافية". وذكرت كرافت أن العقوبات ستُفرض بموجب قانون "قيصر سوريا لحماية المدنيين"، الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دجنبر، والذي يهدف إلى ردع "الأطراف السيئة التي تواصل مساعدة وتمويل فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري بينما تقوم ببساطة بتحقيق الثراء لأنفسها". واتهم سفير سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، في كلمة أمام اجتماع منفصل لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية ومقره جنيف، واشنطن يوم الثلاثاء بمحاولة فرض القانون الأمريكي على العالم والاستخفاف بالدعوات لإنهاء العقوبات المفروضة من جانب واحد.