قال عمر بلافريج، البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، أن “أكثر من ما يعيبه المواطنين-ت العالقين بالخارج هو الضعف في التواصل معهم من أجل تزويدهم بالمعلومات والحلول المستقبلية قيد الدراسة من أجل طمأنتهم، ودعمهم نفسيا ومعنويا”. وأضاف بلافريج في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، “إننا نتفهم بأن العودة الفورية لكل المواطنين العالقين في الخارج الى المغرب مسألة صعبة في ظل الحالة الوبائية الحالية، كما ننوه بالمجهودات التي تقوم بها وزارتكم عبر المصالح العامة المغربية الموجودة خارج التراب الوطني، من أجل رعاية مصالح المواطنين المغاربة”. وشدد بلافريج في سؤاله الكتابي الذي وجهه اليوم الإثنين، أن هناك حالة بعض المواطنين العالقين في بلدان أقل تنمية، التي تستوجب اتخاذ حلول استثنائية. وتسائل بلافريج عن الإجراءات التي تنوي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، القيام بها من أجل طمأنة جميع المغاربة العالقين بالخارج.