رغم إصدار النيابة العامة، قبل أيام، أوامر ب"تحرير" خمسة نواب منتمين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، قال الحزب إن مرشح "الاتحاد الاشتراكي" لرئاسة جماعة أربعاء مكرس بإقليم الجديدة قد اختطفهم واحتجزهم في فيلا، للتصويت عليه، خلال الانتخابات الاستثنائية الخاصة بانتخاب رئيس الجماعة، فقد فشل البام"، اليوم الجمعة، في استعادة الجماعة التي كان يرأسها بوشعيب لوهان (البام) والذي تم الشطيب عليه في غشت الماضي بقرار من المحكمة الابتدائية بالجديدة. وقد صوت نواب الأصالة والمعاصرة، الخمسة، على مرشح الاتحاد الاشتراكي، خالد بنزيدة، ولم يلتزموا بالتصويت للمحمد الحيرش، مرشح حزبهم (البام). وكان محامي الأصالة والمعاصرة بالجديدة قد حدّد مكان فيلا، قال إن مستشاري حزبه يُحتجزون داخلها، من طرف الرئيس المنافس، متهما إياه بمحاولة شراء ذممهم وتقديم مبالغ مالية لهم للتصويت عليه، الأمر الذي نفاه المستشارون الخمسة، مؤكدين أنهم رافقوا خالد بنزيدة (الاتحاد الاشتراكي) بمحض إرادتهم.