اعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “بعض المحرضين على احتجاجات الأئمة المجازين هم ممن لم يتم التعاقد معهم بسبب حصولهم على نقطة موجبة للسقوط في حفظ القرآن الكريم، وهو الشرط الأول والأساسي من الشروط المطلوبة”. وقالت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أنها “علمت أن بعض من لم ينجحوا في الاختبار قد حاولوا القيام باحتجاج في الشارع، في مخالفة للمادة 7 من الظهير الشريف”، التي تنص على السلوك العام للأئمة وعلى أن لجنة المجلس العلمي الأعلى هي المختصة بالنظر في كل تظلمات الأئمة في علاقتهم مع الوزارة. وشددت الوزارة على أن المادة 40 الظهير الشريف في شأن تنظيم مهام المقيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم، تنص عل إمكان ترقية الأئمة الحاصلين على الإجازة إلى سلك المرشدين، “في حدود المناصب المخصصة لذلك كل عام، وبعد النجاح في اختبار تنظمه الوزارة”. وقد جرى العمل بهدا التأهيل منذ 2015، مضيفة أنه “تم التعاقد في هذا العام، وعلى الأساس المذكور، مع 24 من الأئمة ممن استوفوا الشروط أمام اللجنة الوطنية المعنية لهذا الغرض”.