دعت تنسيقية “أكال” إلى مسيرة وطنية ثانية بالدارالبيضاء، يوم 8 دجنبر المقبل، احتجاجاً على ما وصفته ب”إغراق أراضي الساكنة الأصلية بقطعان مافيا الرعي الريعي في كل من عمالات تيزنيت، أشتوكن أيت بها، تارودانت و طاطا”، وحملت التنسيقية “السلطات مسؤولية ما يترتب عن ذلك من منزلقات”. واستعداداً للمسيرة التي دعت إليها التنسيقية، ستعقد أكال غداً الخميس ندوة صحفية لتسليط الضوء على دواعي مسيرة الدارالبيضاء الثانية ولتوضيح مواقف التنسيقية من قضايا الأرض بالمغرب، و”نضالها في سبيل حق الساكنة في الأرض والثروة”. وكانت التنسيقية قد أعلنت في بلاغ سابق عن “تشبتها بمضامين التقرير الأممي الصادر عن المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية و التمييز العنصري، وعزمها مراسلة كافة الجهات المعنية لتفعيل توصيات المقررة الأممية”. وعبرت في ذات البلاغ عن “تنديدها بسياسة ما يسمى بالتحفيظ الجماعي، الرامية لتجريد الساكنة من أراضيها الجماعية و تفويتها لصالح المندوبية السامية للمياه و الغابات، و تعلن مساندتها لكل المناطق المتضررة من هذه العملية”.