وصف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حديث سعد الدين العثماني عن دوره في ملف الأراضي السلالية، ب”الإستيلاء على إنجازات الغير”. وقال عزيز أخنوش في كلمته بمناسبة اللقاء الذي جمعه ب 8000 من أعضاء حزبه، إن ” محمد أوجار عندما كان على رأس وزارة العدل، اشتغل بجدية على ملف “الاستيلاء على عقارات الغير، وأحبذ لو أضاف إليها الاستيلاء على إنجازات الغير”. وأوضح أخنوش بأن حل مشكلة الأراضي السلالية لم يتم من طرف جهة حزبية ما، بين عشية وضحاها، بل هو نتاج عمل مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة التي مكنت من إخراج القوانين المتعلقة بها للوجود، وبتوجيه من الملك كما جاء في رسالته للمناظرة الوطنية حول السياسة العقارية للدولة في 2015. وأضاف رئيس حزب “الحمامة” بأن هذا الملف “هو نتاج لسنوات من العمل بين الداخلية والفلاحة، وعمل الحكومات المتعاقبة”، مشيرا إلى أن الأراضي البورية المعنية بالتمليك لها شروطها، ولم يتم توضيحها ” وفي هذه الملفات لابد من الصدق والصراحة والمسؤولية “. حري بالذكر بأن وزارة الداخلية اشتغلت مع وزارة الفلاحة لإعطاء الحق في التمليك ل 44.000 هكتار من أراضي الجموع وتجزئة 120.000 هكتار في دوائر الري، لمدة سنوات بناء على ظهير 1969. ومن المنتظر أن تكمل وزارة الفلاحة الاشتغال مع وزارة الداخلية، لتمليك أكثر من مليون هكتار من الأراضي الفلاحية المستغلة مباشرة من طرف ذوي الحقوق، حسبما جاء في توجيهات الملك لخلق طبقة وسطى فلاحية في العالم القروي.