هاجم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، حزب التقدم والاشتراكية واصفا إياه ب”التلميذ”. وتوقف لشكر، جخلال استضافته مساء اليوم الأحد في برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، عند الخلاف القائم منذ مدة طويلة بين “الوردة” و”الكتاب”، بالرغم من أنهما حزبين ينتميان إلى مدرسة واحدة ولهما نفس المرجعية، مشيرا إلى أنه لن يعلق نهائيا على ما يقوله الأمين العام للتقدم والاشتراكية “الذي اختار منذ شهور الخصام مع الاتحاد الاشتراكي”. لكن ذلك، لم يمنع لشكر من توضيح بعض أسباب هذه الخلافات وطبيعة الصراع المحتدم، موضحا أن الرفاق اختاروا “تقريع” الاتحاد الاشتراكي عندما لم يشارك في أول نسخة من حكومة الإسلاميين، فسارعوا إلى وضع يدهم في يد رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، إبان تكليفه عقب استحقاقات 2011 بتشكيل الحكومة. زعيم الاتحاديين لم يُفوّت فرصة الحديث عن هذا الموضوع دون العودة لانتقاد الموقف غير المستساغ لرفاق علي يعتة من ترشح الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي لحزب عبد الرحيم بوعبيد، لرئاسة الغرفة الأولى للبرلمان دون مساندتهم له. في هذا السياق، أعاب لشكر على حزب التقدم والاشتراكية عدم مساندته المالكي آنذاك، معبرا عن ذلك باستياء واضح قائلا: “لقد فوجئنا من التلميذ النجيب أنه صوت ضد رئاسة الاتحاد الاشتراكي لرئاسة مجلس النواب”.