سعد الدين العثماني وجه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تعزية إلى أسر فاجعة تارودانت مساء أمس الأربعاء، قائلا “ببالغ الحزن والأسى، تلقيت خبر فاجعة السيول التي جرفت مساء اليوم الأربعاء شبابا، كانوا يلعبون كرة القدم بجماعة إمي نتيارت بإقليم تارودانت". وجاء في تدوينة رئيس الحكومة على الفايسبوك عقب الفاجعة، أن “الجهات المسؤولة والسلطات المحلية تتابع عن كثب تداعيات الفاجعة، وحصر الخسائر البشرية والمادية. النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي لم يستسيغوا الطريقة التي عبر بها العثماني عن “أسفه”، معتبرين أن حجم الكارثة يستلزم حضور جميع مكونات الحكومة لعين المكان من أجل مواساة عائلات الضحايا، والوقوف على حجم ما خلفته الفيضانات من خسائر مادية وبشرية. من جهة أخرى، وجه النشطاء العتاب للعثماني على إكتفائه بتدوينة فيسبوكية، قائلين “كون كانو لي ماتو من البيجيدي كون طرتي لعين المكان، لكن حيث ولاد الشعب بطبيعة الحال حتى واحد ما غادي يسوق ليهم”. وطالب النشطاء بإستقالة الحكومة جراء هذه الكوارث المتتالية، معتبرين أن “الحكومة التي تحترم نفسها في الدول الديمقراطية استقالت بمجرد إنقطاع الكهرباء بدقائق معدودة، فما بالك بكارثة راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب”. تجدر الإشارة إلى أن ساكنة إحدى دواوير نواحي تارودانت، عاشت مساء أمس الأربعاء 28 غشت الجاري، فاجعة كبرى، بعدما جرفت سيول هادرة العشرات من المواطنين الذين كانوا يتابعون نهائي دوري محلي في كرة القدم، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة.